همسة في أذن كل أبٍ وأمٍ ومعلم

همسة في أذن كل أبٍ وأمٍ ومعلم

 

أرسلت مديرة إحدى المدارس هذه الرسالة إلى الآباء والأمهات قبل أسابيع قليلة من الامتحانات

(الأهالي الأعزاء
امتحانات طفلكم من المقرر أن تبدأ قريبا.... وأنا أعلم أنكم جميعا حريصون حقا على نجاح طفلكم وتفوقه.
ولكن من فضلكم تذكروا، أن من بين الطلاب الذين سيتم امتحانهم:
هنالك الفنان، الذي لا يحتاج إلى فهم الرياضيات..
وهناك أصحاب المشاريع، الذين لا يهتمون للتاريخ أو الأدب ..
هناك الأديب، الذي لا يهتم لعلمه بالكيمياء...
هناك الرياضي، الذي لياقته البدنية أكثر أهمية عنده من الفيزياء ...
إذا حصل طفلكم على أعلى الدرجات، هذا عظيم!
ولكن، إذا لم يحقق ذلك، من فضلكم لا تسلبوا منه الثقة بالنفس والكرامة.
قولوا لهم لا بأس، انه مجرد امتحان! وانهم سيواجهون أشياء أكبر من ذلك بكثير في الحياة العامة.
قولوا لهم، انكم تحبونهم بغض النظر عما أحرزوه من علامات
رجاء قوموا بذلك، وعندما تقوموا بذلك، ستشاهدون اطفالكم يقهرون العالم. امتحان واحد أو درجات منخفضة لن تسلبهم أحلامهم ومواهبهم
ورجاء، لا تعتقدوا أن الأطباء والمهندسين هم السعداء الوحيدون في العالم)
في الحقيقة, لو أننا ركزنا على نقاط القوة لدى أبنائنا وبناتنا وساعدناهم على اكتشاف كيفية استثمار قدراتهم ومواهبهم, دون اشعارهم بأنهم أغبياء أو متخلفين أو أنهم أقل من زملائهم فقط كونهم مختلفين. عندها لأصبحت حياة الجميع أكثر سعادة وأصبحت مجتمعاتنا أكثر تطوراً وانتاجية.

تعليقات